في حال انك زعلت احد
او كسرت خاطره
وقال اني انغبنت ، او قلبي يوجعني او عورت قلبي
فاعلم انه لا يكذب !
فقد اجريت دراسات وعملت اشعة الإيكو لمجموعه من الناس الذين اشتكو من نفس
الحاله ووجدوا تضخم مؤقت مفاجئ لعضلات القلب "
وهذا مايسبب ذلك الذي يسميه الناس ب ( الغبنه ) او
( عورت قلبي )
وقد يسبب تضخم مزمن اذا تكررت الحاله مرات عديده
وبعدها يؤدي إلى فشل في عضلات القلب ثم توقف القلب والوفاة لا سمح الله يعني
لا تسألون ليه كثر موت الفجاه
فلا تضايق احد بعد اليوم فكثرة الزعل تسبب "الموت"
وان قال لك احد
(( فيني كتمه ،
غبنه او قلبي يعورني ))
فلتحاول ان تغير جوه وتجعله يضحك او ان يغير وضعية جلوسه لان الدم يكون متجمع في القلب ومن اعراضه إنه يسبب ضيق في التنفس والارتعاش ،،
قال ابن القيم:
لم يأت (الحزن) في القران
إلا منهيا عنه
كقوله تعالى: (ولا تهنو ولاتحزنوا)
أو منفيا كقوله: (فلاخوف عليهم ولا هم يحزنون)
وسر ذلك أن "الحزن" لا مصلحة فيه للقلب، وأحب شىء إلى الشيطان أن يحزن العبد المؤمن
ليقطعه عن سيره ويوقفه عن سلوكه.
وقد إستعاذ منه النبي صلى الله عليه وسلم: ٌاللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن)
لذا يقول ابن القيم:
الحزن يضعف القلب،
ويوهن العزم ويضر الإرادة،
ولا شئ إحب إلى الشيطان من حزن المؤمن...
لذلك افرحوا واستبشروا وتفائلوا وأحسنوا الظن بالله، وثقوا
بما عند الله وتوكلوا عليه
وستجدون السعادة والرضا
في كل حال
0 التعليقات:
إرسال تعليق